الأربعاء، 14 مايو 2014

على ناصية الحق

- مقتطفات من خِطاب مؤجّل -

- "على ناصية الحق نقِفُ دائماً .. فلا نرى إلا إيّانا .. ولا مكانِ لأحد سِوانا ... 
فبين وقتنا هذا وآخر مرةِ نظرنا فيها بداخلنا القبيح ... عُمر مديد 
وقد إمتنعنا عن ذلك .. عن مُحاسبة أنفُسِنا .. مادام هناك من يَمثُل أمامنا.!
مادام هناك آخرِ.."

- "كان لُقياناَ بمثابة العودة إلى الجَنة .. سيرنا سَوِيّاً وكان الطريق مُوحِش مُقفِر ... يتكالبُ علينا الحمقى و قوانينهِم .... أتعبتنا سُنَن الدُنيا .. -عن حَقِِ و بغَيرِ حَق- أتعبتنا الدنيا كثيراً يا داخلنا القبيح الحزين..."

- "إستَوطن الأذى فَوق رؤوسنا .. تألمنّا كثيراً و أختلفت الأوجاع علينا .. من تفَوُق الجَهلِ والعَتمة ... فكيف ننتصر لداخلنا القبيح المهزوم في حيواتِِ سابقة؟ فَتِش عن حلقَةِِ تتَسِم بالضعف إذن! و دُقّ عُنُق كُل من كان يؤمِنُ بجسارة المحبة...! حتماً سيضحَكُ المَسخ .. إنها نَشوَةُ الإنتصار"  

- "سيَقفُ الجميع على ناصية الحق! وقوف من ظَلموا ومن ظُلِموا ...  وقوف المَسخ والقبيح ... يأتي الدور على من يشتهي.. والأولوية لمن صاغ الخطاب بحِرفَة وإتقان! خِطابُ الحق ...! 
يعود القبيح إلى مسكَنُه ويرضى المَسخِ بما كُتِبَ له من نصيب ..." 

*مادام كل شيء يمضي*